موسى حدرج
Mosa Hudroj

بدون عنوان

مثل لعبة البازل, تشكل القطع الثالث معاً قصة؛ ال يمكن للقطع بشكل مستقل ان تحيك القصة من تلقاء نفسها. ومع ذلك, فإن النظر على القطع بشكل فردي يمكن ان يساعد المشاهدين على تخيل العمل وتطبيق فكرهم الفني لبناء قصة من وعيهم الشخصي. لفهم القطع كمجموعة, المصنوعة من صور اشخاص, مكان ونص – تمكنت من التعبير عن القرية بأكثر طريقة حقيقة ونقية ممكنة, بدون أي تجميل. هذا هو بيتي, المكان الذي ترعرعت وعشت فيه وهو المكان الذي سوف سأعيش وأكبر فيه. هو ليس قصة خيالية؛ انه مكان خطير, جميل, معقد واألهم من ذلك أنه مكان حقيقي. يعبر العمل الفني عن ديناميكية بين القطع الثالث بطريقة درامية ال تروي قصة ذاتية فحسب, بل قصة اجتماعية وسياسية أيضاً.