عيناف زيلبر
Einav Zilber
Power and Glory
في مركز المعرض، تقف شخصيات مادية - ثور، امرأة ، رامي سهم ونحلة - هم موضوع العمل بالإضافة إلى عناصره. يتم إيواؤهم وحشرهم في أقراص عسل مهجورة مع شخصية أنثوية في الوسط - هي الممثلة آنا كارينا ، ملهمة أوتر جان لوك جودار. وجهها يمثل وجه امرأة في السينما. هي السيدة العجوز التي لبست شبابها العبثي كقناع للموت، وهي المرأة العجوز التي كانت ذكية حتى الموت ومارست عبادة الشباب في تحقيق الخلود ، وتوضع هنا كأيقونة مطبوعة بالعسل. تعود شخصيتها إلى العرض الراقص لفيلم غودار في موقف سيارات ، حيث تؤدي دور رقصة النحل ، هذه المرة في صورتي ، ويتم نسخها إلى الحركات الدائرية باستخدام صورة من سيارة تتحرك حولي.يبحث التكوين عن مركز ، مثل العين الحادة لرامي السهم الذي يركز على الهدف. إنه المركز الذي يتم حوله الدوران، عبادته ، التوق إليها ، ولكن في نفس الوقت يتم التضحية به ، أو لسعه ، أو طعنه ، أو تجنبه. تم بناء المعرض كمذبح. بدلاً من الآلهة والأوثان ، والمعجزات والمؤامرات من كنز الصورة التقليدية للعبادة الدينية ، يتم تضمين المذبح في تعبيرات دنيوية هضمت أصول طقوسه. يتعامل العمل مع تبادل * العبادة من تقليد محدد في فصله عن الروتين اليومي ، إلى صفة يمكن أن تتجسد في الحياة اليومية. على عكس لوحات المذبح التقليدية، لا يسعى العمل إلى الكشف عن قصة أو إدامتها. إنه يركز على إنتاج حبكة يكون محتواها فعلًا واعدًا في حد ذاته. وبهذا المعنى ، فإن التصوير ليس فقط الوسيلة التي يتم فيها تنفيذ العمل ، بل هو الموقف والواقع اللذين بُني لأجلهما المذبح ومن حولهما. * قوانين الثواب مبنية على رقم الآية اللاويين: "لن يحلوا محله ، ولن يحوله من خير إلى شر ، أو من شر إلى خير ؛ وإذا تحول ، فسوف يحول الوحش إلى وحش ، وسيتحول". (لاويين 27:10). قوانين التبادل وصية في اليهودية بعدم تحويل حيوان مكرس للتضحية إلى حيوان آخر. ولكن إذا تحول الوحش المقدس إلى وحش آخر ، فسيكون الوحشان المقدسان كذلك. يسمى الوحش المحول ثواب.
